Monday, April 21, 2008

السلامة في المنزل


‏حوادث السقوط في كل عام، يصاب 200 ‏ألف مسن بالولايات المتحدة بكسر في الحوض نتيجة لسقوطه. وتعد السقطات أيضا السبب الأول للإصابة لدى الأطفال الرضع.ابحث عن وسائل الوقاية من السقوط داخل منزلك سواء كانت تأمين إغلاق باب البدروم حتى تمنع الطفل ابن العامين من السقوط من فوق درج البدروم أو تأمين ثبات السجاجيد الصغيرة فوق الأرض حتى تقي شخصا مسنا من أن تزل قدمه فيسقط. ‏كذلك تأكد من إغلاق النوافذ بإحكام عندما يكون أطفالك بالمنزل، فالشيش أو الستائر وحدها لا يمكنها الحيلولة دون سقوط الأطفال من النوافذ.



‏التسمم
هناك أكثر من 1.8 ‏مليون حالة تسمم حدثت داخل منازل الولايات المتحدة خلال عام 1999 ‏. الأطفال الأصغر من سن ست سنوات هم الذين يشكلون غالبية الضحايا، والمواد التي تسبب الحروق الكيميائية، مثل منظفات الأفران والمراحيض تشكل خطرا بوجه خاص. المبيدات الحشرية، المشروبات ‏الكحولية، وموانع التجمد، كذلك تشكل خطورة. ‏لا تخلط مطلقا منتجات التنظيف، فالخلط قد يتسبب في انبعاث غازات سامة.الأدوية والعقاقير أيضا قد تكون سامة. قم بتخزينها في أوعيتها الأصلية التي تحمل أسماءها الحقيقية بعيدا عن غرفة النوم ، لا تتركها في متناول اليد بحيث يتناولها شخص ما أثناء الليل دون قصد.



‏الحرائق
يمكنك خفض احتمالات الوفاة داخل حريق بمنزلك إلى النصف إذا ركبت جهاز مكتشف الدخان بالمنزل. ركب جهازا في كل طابق من منزلك، حتى البدروم، وركب جهازا في كل غرفة نوم. اختبر مكتشف الدخان كل شهر وركب له بطاريات جديدة كل ستة شهور. ‏تبين الدراسات أن الناس أمامهم في المتوسط دقيقتان لترك منازلهم أثناء وقوع حريق ، ضع خطة لطريق الهروب وتمرن عليه. أغلب الحرائق تقع بالمطبخ لذا عليك أن تحتفظ بمطفأة حريق صغيرة بالقرب من منطقة الطهي. كذلك، فتش على نظام التغذية الكهربائية بمنزلك حتى تتأكد أنه يعمل بصورة سليمة.‏التسمم بغاز أول أكسيد الكربونغاز أول أكسيد الكربون غاز عديم الرائحة، عديم اللون وقد يتسرب من الدفايات أو الأفران ومجففات الملابس غير محكمة التهوية، أو التي بها عيوب. وهو يقتل دون سابق إنذار. ولحماية نفسك من التسمم به، نظف المداخن والهوايات بانتظام وافحصها لاكتشاف أي تسريب. قم بتركيب مكتشف غاز أول أكسيد الكربون بمنزلك



‏الرادون
الرادون غاز ذو نشاط إشعاعي. فإذا كنت تعيش في مبنى قديم، فاسأل إدارة الصحة العامة المحلية النصيحة ‏بشأن فحص مستوى الرادون في منزلك للتأكد من أن الرادون لا يهدد صحة أفراد أسرتك. ‏وطبقا لتقديرات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، فإن ما يقرب من 10 ‏% من جميع المنازل قد تعاني من ارتفاع مستويات الرادون بها ، حيث يتسرب هذا الغاز من خلال أساسات المباني القديمة. ‏والتهوية الجيدة خاصة في البدروم تقلل من أخطاره.



‏التسمم بالرصاص

يفرض تسمم الرصاص مخاطر صحية جسيمة على الأطفال كما يفرض مخاطر صحية مهنية على الكبار. الرصاص مادة سامة موجودة بالبيئة قد تدخل الجسم إما عن طريق الجوف وإما عن طريق الاستنشاق. ‏الرصاص الذي يدخل الجوف قد يكون مصدره ارتفاع مستويات الرصاص في مياه الشرب بمنزلك نتيجة لاستعمال أنابيب من الرصاص أو لدخول الرصاص في لحاماتها . فإذا كنت معنيا بإمكانية وجود رصاص في منزلك، فاستشر إدارة الصحة المحلية بشأن مقترحاتهم حول كيفية اكتشافه. ‏والطلاء المصنوع من الرصاص (وهو ممنوع استخدامه قانونا منذ عام 1960‏، لكنه لا يزال موجودا في 30 ‏مليون منزل قديم بالولايات المتحدة ) له مذاق حلو. وقد يتسمم الأطفال الصفار إذا التقطوه وأكلوه أو تناولوا عجينة منه من الجدران أو من الأسطح الأخرى أو إذا أكلوا من التربة القريبة من المنازل الملوثة به.



‏الرصاص في الهواء قد يستنشق داخل الرئتين. ويحدث هذا عندما تتم ‏إزالة الطلاء القديم من المباني بدون اتخاذ الاحتياطات السليمة. وكان هذا يحدث فيما مضى عند بيع بنزين يحوي رصاصا من محطات البنزين، مما كان يسهم في تلوث الهواء، وقد صار بيع البنزين الذي يحتوي على الرصاص الآن مجرمأ من قبل القانون الأمريكي. ‏إن تسمم الرصاص قد يؤثر بصورة سلبية على مختلف أعضاء الجسم. ولدى الأطفال الصفار، قد يؤثر هذا التسمم على المخ، فيخلق مشاكل خطيرة في تلقي العلم، وفي التحدث وتناسق الحركات وفي السلوك. كما أنه قد يسبب أنيميا (فقر دم) وفشلا كلويا

Tuesday, April 15, 2008

الالتهاب الدماغي Encephalitis


‏التهاب الدماغ عبارة عن التهاب في نسيج المخ تسببه عادة عدوى، فيروسية، بخاصة فيروس الهيربس البسيط الذي يسبب قرح البرد. وقد يحدث التهاب الدماغ أيضا بسبب فيروس الإيدز، أو فيروس تنقله حشرة (مثل التهاب الدماغ الخيلي equine encephalitis)، أو تفاعل مناعي عقب الإصابة بعدوى فيروسية عامة كالنكاف أو الحصبة. ‏في بعض الأحيان تلتهب كذلك الأغشية التي تغطي اللمخ (السحايا) وهي حالة تسمى الالتهاب السحائي. وفي الالتهاب السحائي الدماغي، عادة ما تلتهب السحايا وأنسجة المخ في آن واحد.




‏الأعراض

‏قد تكون الأعراض طفيفة ، فتسبب فقط حمى وصداعا (اثنين من الأعراض الأولى) وميلا للنعاس والبلادة. غير أن الأعراض الحادة مثل الهذيان، السلوك الشاذ، فقدان الذاكرة، تدهور وظائف الكلام، الحركات الخرقاء والتشنجات قد تصيب المريض كذلك. ‏وقد يفقد الشخص المصاب الوعي ويسقط في غيبوبة. وعندما تصاب السحايا، قد تتيبس الرقبة وقد يرى الشخص أضواء مبهرة. القيء وتهدل الأجفان، والحول، والرؤية المزدوجة قد تحدث أحيانا.



‏خيارات العلاج

‏إذا عانيت من أعراض التهاب الدماغ، فاستشر الطبيب على الفور. ويتأكد تشخيص التهاب الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ، أو تسجيل نشاط المخ من خلال رسم المخ الكهربائي ، واختبار عينة من السائل الشوكي لتحديد سبب التهاب الدماغ. ويمكن علاج فيروس الهيربس بالأدوية المضادة للفيروسات مثل ´´الأسيكلوفير´´، لكن الفيروسات الأخرى لا يمكن علاجها بالعقاقير. ‏فإذا كنت مصابا بحالة طفيفة، فسوف يوصي لك الطبيب براحة وقد يصف لك الكورتيزونات للحد من تورم المخ. ويعتمد توقع مستقبل المرض بدرجة عظيمة على نوع العدوى المسببة لالتهاب الدماغ. ‏الغالبية العظمى ممن يصابون بالتهاب الدماغ نتيجة لفيروس ´´إبستاين بار´´، أو فيروس كاليفورنيا، والتهاب الدماغ المايليني الخيلي الفنزويلي، يشفون تمامأ . من ناحية أخرى، فإن ‏التهاب الدماغ الناتج عن فيروس الهيربس غالبا ما يسبب إصابة مستديمة، حتى مع العلاج. وحوالي 8 ‏من كل عشرة أشخاص ممن يصابون بالتهاب الدماغ من فيروس التهاب الدماغ المايليني الخيلي الشرقي eastern equine encephalomyelitis يصابون بتلف حاد ومستديم بالمخ.

الغيبوبة Coma


‏الغيبوبة حالة من اللاوعي. وهي تتميز عن النوم بعدم قدرة الشخص الذي دخل في غيبوبة على الاستيقاظ (أو الاستجابة بأي شكل من الأشكال) لأي مؤثر خارجي ‏كالضوضاء، أو اللمس أو غيره.وتحدث الغيبوبة عندما تتلف مناطق المخ التي تتحكم في الوعي (ومن بينها أجزاء من جذع المخ والمخيخ). وقد تحدث الغيبوبة نتيجة لعدة أمراض مختلفة أو عقاقير أو نتيجة لإصابة بالدماغ.






لأعراض

‏في حالة الغيبوبة الخفيفة، لا يتحرك المصاب لكنه يستطيع التنفس من تلقاء نفسه. وهناك بعض الاستجابات الطفيفة التي يبديها الشخص، مثل الهمهمة أو ´´الرمش´´ بعينيه، وذلك مع الإثارة العنيفة. أما من يدخل في غيبوبة عميقة، فإنه لا يستجيب عموما لأي مؤثرات لكنه يتنفس دون مساعدة. بعض الانعكاسات الآلية، مثل حركات العين، قد تحدث لدى الشخص الذي دخل في غيبوبة عميقة إذا كان جذع المخ لا يزال يعمل.




خيارات العلاج

‏يتضمن العلاج المحافظة على الوظائف الحيوية، مثل التنفس، وكذلك تخفيف أو مقاومة السبب الذي أدى للغيبوبة. على سبيل المثال، شخص به إصابة بالرأس قد يحتاج لحقن كورتيزون أو الأدوية الأخرى للإقلال بقدر المستطاع من التورم. ‏ويستطيع الشخص الداخل في غيبوبة البقاء غائبا عن الوعي لسنوات طالما أن جذع المخ لا يزال يؤدي وظيفته. فإذا تلف جذع المخ، فإن الشخص يصبح بحاجة لمساعدته على ‏التنفس والبلع. ‏فإذا ظل الشخص في غيبوبة لمدة 24 ‏ساعة ولم تضق حدقتاه عند إنارتهما بضوء، فإن مستقبل الحالة يكون ضعيفا . فواحد فقط من كل عشرة مصابين بهذه الحالة يمكنه النجاة. ومن النادر جدا لمن دخلوا في غيبوبة عميقة لعدة شهور أو سنوات أن يخرجوا منها . وإذا حدث ذلك، فإنهم في الغالب الأعم يصابون بعته مع نوع ما من الشلل